Jump to ratings and reviews
Rate this book

الدار البيضاء - جنيف

Rate this book
هي رواية سيرة ذاتية للكاتب والناشط العلماني ""قاسم الغزالي""
يحكي قاسم عن الحب والجنس.. عن الصداقة والعداوة.. عن الإيمان والكُفر.. عن الملك والإله.. عن الأسرة.. عن الخطيئة... عن رحلته مع جماعات التكفيريين والحركات المتطرفة والتهديدات بقتله.
يقرِّر قاسم الهرب من حياة لم تكن حياته، ومن مجتمع لا يربطه به سوى مظاهر الثقافة الزائفة... وفي لحظة.. اختار طواعيةً أن يكفر بكل الآلهة.. ولم يخشَ أن يجاهر باختياره، فقالها عبر مدونته الإلكترونية، وعبر شاشات الفضائيات، قالها بوضوح: أنا كافر.. أنا كافر !
وبسبب قناعاته وأفكاره.. بدأ يتلقى تهديدات حقيقية وجادة بالقتل، كما تمَّ ملاحقته قضائيًا بسبب آرائه الفكرية والسياسية... ليجد نفسه في النهاية مضطرًا لعيش بقية حياته في المنفى.
وهنا تشتغل الذاكرة، وتبدأ مرحلة من مراحل إعادة بناء الذات وتنقيتها من كافة الرواسب الثقافية العالقة بها.
الرواية تطرح الكثير من القضايا في قالب أدبي ممتع، بدءًا من تجربة الاستبداد والظلم والذل والاحتقار التي تعاني منها معظم المجتمعات العربية، وصولاً إلى قضايا الحرية، الوطن، الذات ، الهوية، الآخر، التربية، القيم...

224 pages, Paperback

First published January 1, 2013

Loading interface...
Loading interface...

About the author

قاسم الغزالي

3 books87 followers
كاتب مغربي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
48 (38%)
4 stars
32 (25%)
3 stars
26 (20%)
2 stars
10 (7%)
1 star
10 (7%)
Displaying 1 - 30 of 33 reviews
Profile Image for Hala.
50 reviews53 followers
November 18, 2013

أجمل ما في كتاب قاسم الغزالي هو الصدق و العفوية في كتابة أحداث حياته .. ذلك الصدق الذي لمس شغاف قلبي في كتابات محمد شكري الرائعة..

الدار البيضاء لجنيف ..ومضات من حياة شاب مغربي وجد نفسه يتعارك مع أمواج الحياة الضارية فقط لأنه كان مختلف ووجدت نفسي أعيش مع قاسم تفاصيل معاناته.. الحيرة عند وصوله لأرض غريبة ليبدأ حياة جديدة بعيداً عن وطن رفضه و ظلمه .. الخوف في الملجأ .. الفضول في جولاته السويسرية .. اللانتماء الذي يرهق الروح مع عائلته و بلده و محيطه..

لماذا نحارب الاختلاف ؟؟.. كم يرهقني هذا السؤال... لماذا لا نستطيع تقبل فكرة أن لكل شخص في اختيار معتقده و حياته و ملبسه؟ .. لماذا نأخذ بكل سرور دور القاضي و الجلاد ؟.. لماذا نمنتهن و نتفنن في كره من قرر الانفصال عن مجتمعنا..

مؤلمة و قاسية مجتمعاتنا و عادتنا.. و جميلة شجاعة قاسم في مشاركتنا لأدق تفاصيل مشاعره..

كتاب جميل .. و أوصي بقراءته للجميع بتأن و بدون تعصب..

اقتباسات أعجبتني

(*) لقد تغني دانتي بحب بياتريشتي في الكوميديا الإلهية, و تغنى شكسبير بعطيل لديدمونة, و حب روميو لجولييت, و حتى جوته و الشيطان.. إنني الآن مقتنع إلى حد اليقين, أنه في الحب فقط, تتحول الأسطورة إلى حقيقة, و الحقيقة إلى الخيال.

(*) أن هذه الكلمات ينبغي أن لا تموت على الورقة, إنني أخاف منها, هي الأخرى, أن تهرب و تتركني وحيداً.

(*) إن الحب و الفرحة و كل بسمة تولد, هي صيرورة لحلقة من المعاناة, و ما إن تنته حتى تعود من جديد تحبو فوق أرواحنا السوداء.

(*) كلنا نعيش في أوطان جغرافية فقط, لم نتحرر بعد حتى نعيش في الوطن الرمزي الذي نستحقه و يستحقنا.

(*) أحمل وطني, و أنتظر يوماً يحملني وطني.

(*) يبقى السؤال الأساسي:
- لماذا تنتخبون حركات الإسلام السياسي, ثم تنتحرون في أعالي البحر الأبيض المتوسط من أجل أمل العيش بالمجتمعات الكافرة؟ بربكم .. أجيبوني.

Profile Image for Hameed Muhammadian.
1,045 reviews180 followers
December 31, 2018
في المقدمة لا ريب أني أختلف مع صاحب هذا الكتاب اختلافا جذريا في التصورات والعقائد والقناعات؛ وفي جعبتي كثير من التفاصيل حول سيرته هذه لكن سألتزم الإيجاز وعدم الإسهاب والخوض في التفريعات والتفاصيل..
لن أنزل عليه بوابل السب والشتم والتهديد لأنني على يقين أن ذلك أسلوب الضعفاء والسطحيين والعاطفيين ولا يليق بحملة الأفكار والمبادئ فضلا عن معتنقي دين ناسخ لكل الأديان السماوية دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين..
منهجي هي المجادلة بالتي هي أحسن وشعاري "عدم الإكراه" إنما الحجة بالحجة..
بعد قراءتي لسيرتك هذه يا قاسم وفي جلسة واحدة، خلصت إلى أمور أجملها على الشكل التالي:
أكبرت فيك عزيمتك على مواجهة الصعاب والتحديات (ولو في سبيل الباطل بطبيعة الحال) وهذا لا يستغرب فإبليس أب المبطلين لا يكل ولا يمل عن دعوة الناس ليكونوا من أصحاب السعير..
سيرتك هذه تنم عن عدم نضج معرفي ظاهر إنما هي تكرار لتجارب سبقك إليها من هم أعلم منك ,أكبر سنا وانتهت مسيرتهم إلى التيه والجنون..
لو أتيحت لك الفرصة في تلقي معرفة دينية متكاملة على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم على يد أناس في المستوى لا شيخ كتابك وطلبة دار القرآن الذي لطالما ذكرته، لما آل أمرك إلى ما آل إليه من الشكوك والتيه ..
.. سلطة الهوى والرغبة في الانعتاق من الكبت لهما بالغ الأثر في تطويعك لفكرة الإلحاد..
روايتك هذه واسمح لي أن أقول سطحية لا عمق فيها ولا حبكة إنما هي خواطر نفس غير زكية وشاب لا زال في بداياته لم تعركه تجارب الحياة ، وظاهر من كلامه عدم تعاني الصعاب لتلقي المعرفة والتفكير الموضوعي المبني على التعلم المنهجي..
أناس سبقوك وولدوا في سياقات أكثر انفتاحية ولا دينية وعاشوا الترف وكانت لهم إمكانيات تحررية عظيمة ولم يمارس على عقولهم قهر ولا وصاية فكرية لكن التزموا الوضوح مع النفس واللهف في سبيل الوصول إلى الحقيقة والتزموا الجلد في المعرفة والتعلم وقرؤوا وسهروا الليالي ومروا من شك وتقلبات لكن السنن لا تتبدل ولا تتغير بل تفضل الله عليهم بنور الإيمان..
نصيحتي لك: لا تحسم في قناعاتك دائما إنما كن مرنا وعلى استعداد لبذل كل شيء من أجل الحقيقة..
أرى أنك تمتلك قدرات هائلة على التفكير والنقد لكن ينقصك تحفظ والتزام الآليات الموضوعية الجادة ..
بتعبير آخر لا زلت تمر من مراهقة فكرية حولتها إلى قضايا وهي ليست كذلك ، بل بحاجة ماسة إلى منهجية وصقل..
المفكر لا يسلم قياد نفسه لردود الأفعال لأنه محكوم بمنهج ومنطق يسير عليه ومهما اشتدت وطأة الامتحانات فإنه يبقى ثابت الخطى غير مشتت العزمات بغية الوصول إلى الحق..
لا أدري لماذا تجعلون أيها الملحدون همكم الغرائز والجنس والليالي الحمراء والمرأة وتضاريس جسدها..
أود منك أن تفهم أن الإنسان مكون من ثلاثة عناصر لابد من تغذيتها بشكل متوازن وأي إخلال بهذا التوازن س��كون له انعكاسات خطيرة على استقامة المرء وفاعليته.."جسد وروح وعقل" فللروح الإيمان وللجسد الطعام والجنس وللعقل التفكير ..وكل إسراف في تغذية عنصر على حساب آخر عواقبه وخيمة..
وأود منك أن تتفرغ للقرآن وتقرأه بموضوعية بعد التسلح بقدر محترم من علوم العربية إذا كنت فعلا تبحث عن الحق وتعتز بالحرية..
جريمة الأتباع في حق الدين وجنايتهم عليه لا تعني دائما أن الدين سيء ولا أن الأتباع على درجة واحدة من الاحترام والعمق المعرفي..
في الأخير لا يضيرني أن أقرأ لك رغم اختلافي معك ، لكن طلبي لك أن تحترمني كقارئ بتقديم ما يستحق القراءة..
أريد منك فكرا معياريا متكاملا مبنيا على أسس متينة ، ولا أريد منك ردود أفعال وخواطر واستنتاجات ثقافية ..هذا هو الكاتب النموذج الذي يحترم فكره وقراءه..
الشاب بحاجة إلى الاجتهاد في امتلاك المعارف الكافية قبل الخوض في غمار المساجلات والجدال وإلا فإنه سرعان ينطفئ وهجه ويندم ولات حين مندم ، بل سيجد أنه ضيع على نفس فرصا كثيرة ..
والحمد لله الذي هدانا للإيمان ..
Profile Image for Driss El bouki.
448 reviews14 followers
July 17, 2016

لا أعرف كيف يمكنني أن أعلق على هذه السيرة الذاتية المريرة ،الوقت يشير إلى الواحدة والنصف صباحا ،وبدأت قراءة الرواية فقط عصر نفس اليوم ،لا أعرف كيف جذبتني الرواية إليها هكذا ، وكأنه يحكي عن جزء منّي خاصة في دار القرآن والوطن الذي أضحينا كمنفى أو كمعبد نُجبر فيه على الطاعة والامتثال والعبودية لمن يتحكمون في زمام السلطة ويستغلون الدين لنزوات فردية ،أيقظت الكثير فيّ ،لكن هذا الكثير صعب أن أكتبها بنفس تلك الطريقة المذهلة التي عبرت عنها أيها الصديق والمفكر المُحترم ، هذه الرواية لا يمكن إلا أن تكون رؤية جديدة من خلال حياة أخرى في الوطن الذي وجدت فيه راحتك وركلت به عذابات إلى مزبلة الجحيم ،أقصد هنا عذابات التهديد بالموت والإختباء كفأر محاط بالكثير من القطط الجائعة الضالة ،أحييك من كل قلبي على شجاعتك تلك ،وما قمت به مؤخرا في مجلس حقوق الانسان ربما في قطر لا أتذكر بالضبط ،رغم أنني أحسست بالإعياء ورغبة في النوم إلا أنني في الثانية الأخيرة قررت أن أكملها وبعدها ان جاء النوم فمرحبا وان لم يأتي فليذهب للجحيم،فعلا وفعلا وفعلا رواية تحكي واقعا معاشا في المغرب بدون نفاق ولا وضع للمكياج لنخفي عيوبا قاتلة نعيش من ذرنها كل ثانية،دقيقة،ساعة ،يوم،أسبوع،أعوام وربما الى الأبد،لكن يبقى لنا ذلك البصيص من الأمل الذي يعطينا حياة جديدة،نخلقها لأنفسنا مُرغمين...لا أتفق معك في المعتقد لكنني معك كإنسان كما أحبك كإنسان مفكر يعرف ماذا ينبغي عليه ،فلتحيى العقول الحرة ولتمت العصبية والنرفزة وليسقط جهل قتل المرتد المتسخ...
Profile Image for Andrew.
23 reviews12 followers
December 3, 2013



لقد عشت ولسنوات, بمجتمع لم تربطنى به سوى مظاهر الثقافة الزائفة .. حفظت اناشيد الانتماء للوطن والدين والقبيلة والامة الواحدة والصف الواحد واللون الواحد والاله الواحد والديكتاتور الواحد ... ثو رددناها فى مجموعات , حتى بحت حناجرنا ونحن صغار ...

حينما كبرت .. ادركت بان وطنى لا يشبهنى , ابن لقيط انا لوطن عاهر , ارهابى , مستبد .

(جزء من الرواية )

فى البداية يجب ان اقول: آثرنى قاسم ذلك الشاب الرائع الواضح الصاخب الطيب الحنون الذى تكمن مشكلته الحقيقية وأزمته فى تعطشه للحرية رغم صغر سنه ... لم اتوقع ان يشغل بال شاب فى سنه مثل هذه الامور لم اكن اتوقع ان اقراء مثل هذه الجمل بمثل هذه السلاسة من شاب لم يتجاوز عمره الثالث والعشرين والاغرب ان ما يتناوله فى الرواية قد فعله وسنه لم يتجاوز العشرون او الواحد والعشرون على اقصى تقدير


الغربة و البعد عن الوطن مجبرا .. بداية حياة مجهولة مع شخوص مختلفين تماماً عما اعتدت عليهم في حياتك العادية هذا ما تعرض له الكاتب المغربى الشاب قاسم الغزالى فى روايته الاولى السسيرة الذاتية "الدار البيضاء - جنيف " حينما قرر ان يسافر الى منفاه الاختيارى سويسرا تاركا بلده المغرب التى نشا فيها بعدما اكتشف انه لا مكان له وسط الزيف والكذب والعهر والاستبداد ... الرواية باختصار هيا قصة لشاب اطاع ثم تمرد صمت ثم تكلم وحلق فى عالم الابداع والحرية


الرواية اكثر من رائعة ... يرصد قاسم من خلالها رحلة تمرده على ماضيه، رحلة حياة شاب يكافح ثقل عادات وتقاليد قريته ثقل التخلف والاستبداد باسم الدين ثقل الجهل والغباء والانحطاط التى وصلت اليها المجتمعات العربية


يحكى قاسم فى البداية عم ما تعرض له فى الصغر من تجارب قاسية كالاتى عاشها فى دار تعليم القران الذى يقدسون فيه كتب محمد عبد الوهاب اكثر من القران يخالفون الغرب فى كل شىء مهما ان وصل بيهم الحال من تخلف وضحل الا ان الغرب كافر ولا يجب ان نصدقهم فى شى هكذا كان يعلمونه ... ايضا نظرتهم الى المراة الدونية و كيف ذات مرة كانت ستدهسه عربية نتيجة انه لمح جسم امراة فى الناحية الاخرة من الشارع الذى كان سيعبره .. لقد ارادو ان يدفنوه فى تللك الصحراء المليئة بالبؤس والقحط والفاهيم البالية كما يقول .. ثم تتطور أحداث الرواية وصولا لمرحلة الثانوية الذي تشرق فيه التجارب التراجيدية الاولى ويقترب فيه قاسم من عالم الانحطاط واللا انسانية وجها لوجه دون اى منقذ او منجد ليتم الاعتداء عليه من مدير مدرسته حتى الاغماء وسط حالة من ص��ت معتم من قبل الدولة و منظمات او بالاحرى اكشاك حقوق الانسان والكتاب المغاربة ليختار ان يتمرد على كل هذا وحده

اعجبنى كثيرا فى الرواية صراحة قاسم وحديثه عن ما مر بيه من مراحل فكرية مختلفة فى حياته وجرائته فى ان ياخد خطوة تلو الاخرى فى مجابهة تلك العادات التى تربى عليها .. ذكرنى ذلك المشهد الذى يحكى فيه عن عدم صومه لشهر رمضان وانتظاره لينتقم منه الله نتيجة لذلك بتلك القصيده لاحلام مستغمانى :

يقولــــــون ؛
ان الكتابة اثــــم عظيـــم ...
فلا تكتبـــى .
وانّ الصلاة أمام الحروف ... حرام
فلا تقربـــى .
وانّ مداد القصائــــــد سمّ ...
فايّاك أن تشربى .
وها أنـــــذا
قد شـــربت كثيرا
فلم أتسمّم بحبر الدواة على مكتبى
وها أنـــــذا ...
قد كتبت كثيــــرا
وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا
فما غضب الله يوما علىّ
ولا أســتاء منىّ النبىّ .....

اعتقد نجح قاسم فى ان يجعل من روايته سيرة ذاتية بحق وقف فيها امام ذاته ليتحدث عنها بصدق .. يطالبها ان تتعرى وتبوح .. قد يضطر لجلدها او مداواتها ولكن فى الحالين لا مفر من الصدق اذ ان لا جدوى من الاعتراف ان لم يكن اعترافا كاملا ولا قيمة للصدق ان شابته ظلال الكذب ولا معنى للبوح اذا تم التستر على تفاصيل الحياة الحقيقة التى عاشها وقرر هو بارادته ان يكتب عنها والا سيتحول الامر الى استعراض مضحك للعضلات

الرواية باختصار هيا رحلة تمرد شاب من عوالم القهر إلى مشارف التمرد من السائد والمستتب و السير عبر طرقات الظلام الى ضياء ونور المعرفة



1 review2 followers
November 27, 2013

تحية واحترام سيد قاسم ...

كنت اود ان اكتب اليك قبل تلك اللحظة تحديدآ بساعات ، لكن لم تسعفني جفوني لكي اظل مستيقظة لكي استحضر كلمات اعبر بها عن مدي امتناني لروايتك الرائعة ....لقت حصلت علي روياتك " الدار البيضاء ...جنيف " فقط مساء امس ، نظرآ لإنشغالي الشديد لم اتمكن حتي من شراءها بنفسي ، لكني طلبت من احد اصدقائي ان يشتريها لي فور توفر وقت لديه للنزول الي منطقة وسط البلد حيث تباع تلك الرواية الملهمة ....

لقد حصلت عليها في الساعة العاشرة من مساء امس.....وعندما اختليت بنفسي في غرفتي وبدأت في قراءتها كانت اصابع الساعة تشير الي الواحدة بعد منتصف ليلة امس ، وعندما رفعت نظري للمره الثانية الي ساعة الحائظ بعد الانتهاء من الاستمتاع والاغراق في تجربة حياتك ، وجدت مؤشرها يشير الي الرابعة والنصف من صباح اليوم ......ثلاث ساعات ونصف من المتعة والنهم والجوع والشبع والتفكير والتأمل والتناغم والتوحد مع " الدار البيضاء ...جنيف "....

مع اول كلمات للرواية ...مع اول قراءة لمحتوي فصولها السته عشر ...عرفت انها من الروايات القلائل التي لن استطيع ان اطويها قبل ان التهم محتوياتها ....قبل ان اقضي علي كل حرف فيها منتبهة لمعناها ....كل كلمة ممزوجة بفلسفة حياتية ...تسبق سنوات عمرك القليلة في عددها ، الكثيرة في قيمتها وتجاربها ...لقد كنت قادر بكل بساطة وعمق في آن واحد ...بكل شفافية وقوة ....ان تسرد صفحات حياتك بعمق يجبر القاريء ان يعيد التفكير في ماهية الحياة من جديد ....في ماهية الكون .... الانسانية ...الدين ....الاخلاق ...العادات والتقاليد البالية .....لقد استطعت دون ات تدري سيد قاسم ان تضعني بشكل اقوي من ذي قبل داخل تلك الحالة التي طالما اعترتني منذ سنوات ....تلك الحالة التي لا تجد فيها من الاجابات ما يشفي رغبتك ....نفس الاسئلة التي كانت تدور في ذهني ..نفس الخوف ...اوقات من الاجابة التي سوف احصل عليها حتي لو كانت هي الحقيقة ..واوقات خوف من الطقوس والعتقدات التي ربطتني بها المجتمعات منذ الصغر ....مجتمعي ربطني بتلك الطقوس البالية العقيمة اكثر بكثير مما ربطتني به عائلتي نفسها بالرغم من التزامهم الديني.....لكنني هنا لست بصدد الحديث عني ...كل ما اود ان اعبر عنه حتي لا اطيل عليك ....هو انك بتلك الرواية ثبت قدمي علي طريقي الجديد الذي كنت احبو عليه غير واثقة تمام الثقة ....علي فلسفتي الخاصة الحياة بكل ما فيها من فلسفات وعلاقات وتجارب وانسانية او حتي لا انسانية ....لقد استطعت ببساطة ان تقرأني كما لو كنت تجلس بداخل روحي ...وانت الذي تطلق عن عقلي تلك الاسئلة الفطرية ...ولكن مجتماعتنا الشرقية جعلت منها اسئلة محرمة....تجربتك سيد قاسم تستحق الاحترام ....تصميمك ان تكون انسان متسق مع ذاته يرفع له القبعه....حتي اوقات خوفك الكثيرة وهروبك قبل الحصول علي اللجوء .....هو ما يؤكد علي صدقك في ان تكون قاسم " الحر " بعد كل تلك المعاناه....وانت تستحقها ....استمتع سيد قاسم بالحياة....استمتع بانسانيتك ودفاعك عن المقهورين...استمتع ب��بيبتك في النور وليس الظلام ....استمتع حتي بالحادك فحتي الله نفسه في ايات القرآن قال " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ....سيدي انت لست في حاجة للمزايدة علي حريتك وعلي انسانيتك وافكارك وانتمائك للكون الواسع اكثر من انتماءك لبد بعينه...

تحياتي وتقديري مره اخره ...واعتذر بشده عن اطالتي في الرسالة ....لكن من فرط اعجابي ....لم استطيع الاختصار وإن كنت تستحق المزيد ...
دمتم حرآ سعيدآ سيد قاسم
مها موسي ...القاهرة ....
Profile Image for Simone O'sullivan.
1 review7 followers
January 8, 2014
ما الذي يمكن ان اقول في روايك يا عزيزي قاسم ، انها تحفة ، لانها تعبر عن مأساة وجودية عميقة يعاني منها الكاتب ، و هذه المعاناة قد يستوعبها القارئ من قراءة الرواية ، لكن من الصعب ان يفهما الا الذي عاشها ، الاحساس بالوحدة و الغربة و العزلة و الالم المستمر العميق ، بأنك غريب عن هذا المجنمع المريض الظالم , ما عسايا اقول انا من القلاقل الذين يفهمون معاناتك ، لانني اعيشها , شكرا جزيلا على وضعها في رواية ، انها حقا مسكن لآلام
Profile Image for Mo Khazou.
24 reviews22 followers
January 31, 2018
كتاب على شكل سيرة ذاتية، يروي فيها قاسم الغزالي أبرز التحديات اللتي واجهته بعد ثورته على بعض العادات و "القيم" في مجتمعه (المغربي)، قبل أن
ينتهي به الأمر كلاجئ سياسي بسويسرا.

المؤاخدة الوحيدة على الكتاب هي التداخل الحاصل بين بعض فقراته.

وطنك بین ضلوعك"
.لا تصدق الجغرافیا
.ولا تصدق التاریخ
أینما وجدت ضیقًا فارحل
"وأینما وجدت الراحة فأقم

!يستحق القراءة
Profile Image for Jameel Hijazeen.
22 reviews58 followers
August 22, 2015
كتاب قصير... مضحك... مبالغة في بعض الأحيان... ولكن أفكار وتجربة غريبة تستحق القراءة! الملحدون العرب في تكاثر... على الأقل... هذا ما أراه على الفيسبوك واليوتوب... قاسم أحدهم! بغض النظر عما إذا كنت مؤمنا، لا مباليا، أو ملحدا، ألا تعتقد أن حق إنتقاد الأديان والإيمان بالله يجب أن يشرغ كما هو الحال في الغرب؟ في الغرب، الفلاسفة والكتاب انتهكوا "حرمة الله والدين" بعد إنتهاء سلطة الكنيسة. في العالم العربي، سلطات دينية على الأغلب من دين آخر تحكم. أسأل نفسي: بعد أن يسمح بإنتقاد الإيمان بالله والأديان، ما نبسة العرب الذين سيبقون مؤمنين؟ ألن ينتشر الإلحاد، أو على الأقل عدم الإكتراث بالدين، كما هو الحال في الغرب الآن؟ قد يجيب البعض، لا. ولكن أتوقع أنهم في نفس الوقت لن يسمحوا لأشخاص مثل قاسم بنشر أفكاره بحرية!
الأمر معقد! ولكن أتوقع أن بقاء العرب متدينين في الفترة الحالية مفيد لبعض الجهات! عندما تنتهي هذه الإستفادة... هل سيخرج الآلاف مثل قاسم الغزالي؟ أتوقع أن العديدون يعرفون الإجابة! قراءة كتاب كهذا توضح مدى صعوبة المجاهرة برأيك الديني في الوطن العربي!
Profile Image for Khaoula Dehhan.
11 reviews4 followers
October 3, 2014
"وطنك بین ضلوعك
لا تصدق الجغرافیا
ولا تصدق التاریخ.
أینما وجدت ضیقًا فارحل.
وأینما وجدت الراحة فأقم."
قاسم يا قاسم .. السطور الأولى من روايتك فقط كانت كافية لتقلب بداخلي مواجع مأساتنا الوجودية .. لأقرر أنني لن أتوقف حتى آخر سطر بل تمنيت أن لا تنتهي ان يكون هنالك المزيد .. كمٌّ هائل من الصراع، المعاناة، الصمود في سبيل الحرية الكثير من المشاعر المتضاربة التي اختبرناها جميعا يوما ما و لازلنا .. بكتابتك لقصتك وصفت معاناة فئة عريضة من مجتمعنا لازالت تقاوم و تقاوم من أجل العيش في سلام .. من أجل أبسط حقوقها .. الحق في الحياة .. من أجل وطن استلب منا الغالي و النفيس، أحلامنا و آمالنا و حتى فرحتنا بامتلاك وطنٍ يحتوينا كالجميع ..
و بالرغم كل هذا فقد أحييت فينا "الأمـــــل" الطريق طويل و الصراع مستمر لكن الأمل موجود ! تمنيت بصدق أن أحصل على النسخة الورقية من الكتاب لأقرأه مرارا و تكرارا كلما تسربت جرعات اليأس القاتل إلى قلبي ..
كامل التحية و التقدير دمت حراًّ عزيزي!
Profile Image for Sara Cherrat.
40 reviews68 followers
October 4, 2014
هاد الساط مغربي..
"ﻟﻘﺪ ﻋﺸﺖ ﻭﻟﺴﻨﻮﺍﺕ, ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻢ ﺗﺮﺑﻄﻨﻰ ﺑﻪ ﺳﻮﻯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ .. ﺣﻔﻈﺖ ﺍﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻻ‌ﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭ��ﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻻ‌ﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ... ﺛﻮ ﺭﺩﺩﻧﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ , ﺣﺘﻰ ﺑﺤﺖ ﺣﻨﺎﺟﺮﻧﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺻﻐﺎﺭ ... ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ .. ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺑﺎﻥ ﻭﻃﻨﻰ ﻻ‌ ﻳﺸﺒﻬﻨﻰ , ﺍﺑﻦ ﻟﻘﻴﻂ ﺍﻧﺎ ﻟﻮﻃﻦ ﻋﺎﻫﺮ , ﺍﺭﻫﺎﺑﻰ , ﻣﺴﺘﺒﺪ . "

الكتاب مبكي بواقعيته.. ليس من السهل ان تكتب سيرة ذاتية غير مملة بهذا القدر و تجعل قارئها يتمنى ان ينهيها في اول جلسة الا اذا كنت بصدق و عفوية و شجاعة قاسم الغزالي.. تستحق القراءة.. كل الاحترام لك قاسم، نفتخر بك..
Profile Image for Youness Sabri.
24 reviews9 followers
October 12, 2014
"ﻭﻃﻨﻚ ﺑﯿﻦ ﺿﻠﻮﻋﻚ
ﻻ‌ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﯿﺎ
ﻭﻻ‌ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﯾﺦ.
ﺃﯾﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺿﯿﻘًﺎ ﻓﺎﺭﺣﻞ.
ﻭﺃﯾﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﺄﻗﻢ."
تحفة بأتم معنى الكلمة .. قاسم شاركنا سيرته بأسلوب عفوي صادق بدون استثار .. قصة نضال . قصة اضطهاد .. رغم اختلافي التام مع نظرته للدين الى ان ذلك كان نتاج للاسلوب التكريهي في الدين و الذي نعاني منه في مجتمعاتنا .. فخورون بك قاسم .
1 review
January 3, 2014
لم أعرف من قبل غربة رطبة حتى تنشقت سطور عقلك الندية. يا مرآة لاهثة خلف وجه الحقيقة, حقيقة عشبية المذاق, و اللون و الرائحة في فم صحراوي.
شعلة آدمية شهية التجربة, صوت الأفواه المغبرة خوف, كتابك أنت يا قاسم
كِندة
1 review2 followers
August 3, 2016
after start reading the first 3 pages I couldn't stop, I felt honesty in the writing, no matter what is your religious back ground you will enjoy reading this book, it will touch you at some level. I highly recommend it.
September 12, 2018
ذهلت كثيرا ، كيف يقول الكاتب أنه يترأس حركة "مصايمينش" ولم تطرأ على باله فكرة أنه هنا يخترق حرية الآخرين في الصيام ، خصوصا وأنه يأكل في الأماكن العمومية في رمضان ، وليس هذا فحسب بل ويشجع على ذلك ؟!! ؛ أليس هو من دعاة الحرية ؟ ؛ أم أن الحرية تحضر عندما يتعلق الأمر به فقط ؟!...
Profile Image for Driss  el bouki.
209 reviews17 followers
October 9, 2014
لا أعرف كيف يمكنني أن أعلق على هذه السيرة الذاتية المريرة ،الوقت يشير إلى الواحدة والنصف صباحا ،وبدأت قراءة الرواية فقط عصر نفس اليوم ،لا أعرف كيف جذبتني الرواية إليها هكذا ، وكأنه يحكي عن جزء منّي خاصة في دار القرآن والوطن الذي أضحينا كمنفى أو كمعبد نُجبر فيه على الطاعة والامتثال والعبودية لمن يتحكمون في زمام السلطة ويستغلون الدين لنزوات فردية ،أيقظت الكثير فيّ ،لكن هذا الكثير صعب أن أكتبها بنفس تلك الطريقة المذهلة التي عبرت عنها أيها الصديق والمفكر المُحترم ، هذه الرواية لا يمكن إلا أن تكون رؤية جديدة من خلال حياة أخرى في الوطن الذي وجدت فيه راحتك وركلت به عذابات إلى مزبلة الجحيم ،أقصد هنا عذابات التهديد بالموت والإختباء كفأر محاط بالكثير من القطط الجائعة الضالة ،أحييك من كل قلبي على شجاعتك تلك ،وما قمت به مؤخرا في مجلس حقوق الانسان ربما في قطر لا أتذكر بالضبط ،رغم أنني أحسست بالإعياء ورغبة في النوم إلا أنني في الثانية الأخيرة قررت أن أكملها وبعدها ان جاء النوم فمرحبا وان لم يأتي فليذهب للجحيم،فعلا وفعلا وفعلا رواية تحكي واقعا معاشا في المغرب بدون نفاق ولا وضع للمكياج لنخفي عيوبا قاتلة نعيش من ذرنها كل ثانية،دقيقة،ساعة ،يوم،أسبوع،أعوام وربما الى الأبد،لكن يبقى لنا ذلك البصيص من الأمل الذي يعطينا حياة جديدة،نخلقها لأنفسنا مُرغمين...لا أتفق معك في المعتقد لكنني معك كإنسان كما أحبك كإنسان مفكر يعرف ماذا ينبغي عليه ،فلتحيى العقول الحرة ولتمت العصبية والنرفزة وليسقط جهل قتل المرتد المتسخ...
1 review3 followers
February 8, 2014
يوميا، يعاني الملايين من الملحدين من التمييز و الأضطهاد في بلاد المسلمين. بعضهم يضطر لإخفاء معتقداته، و بعضهم يضطر للهجرة نحو العالم الحر. للأسف، قليلا من أولئك الملحدين يخرجون علنا ليعلنوا موقفهم من الدين، و من ��جتمعاتهم التي لا تحترم حريتهم الدينية. أحيي قاسم على شجاعته في أعلان موقفه من الخرافات الدينية البالية. الكتاب قد يكون أول كتاب باللغة العربية في القرن ال 21 لملحد نشأ في بلد مسلم يشرح ببساطة لماذا ترك الدين. أتمنى أن يخطو العديد من الملحدين تلك الخطوة الشجاعة التي أتخذها قاسم.
May 17, 2017
لقد عشتُ ولسنوات، بمجتمع لم تربطني بھ سوى مىاھر
الثقافة الزائفة.. حفظتُ أناشید الانتماء للوطن والدین والقبیلة
والأمة الواحدة والصف الواحد واللون الواحد والإلھ الواحد والدیكتاتور الواحد … ثم ردَّدناھا في مجموعات، حتى بحت
حناجرنا ونحن صغار...
حینما كبرتُ.. أدركت بأن وطني لا یشبھني، ابن لقیط أنا لوطن
عاھر، إرھابي، مستبد.
<3
Profile Image for Ayda Galal.
1 review1 follower
December 1, 2013
لقد سرقني هذا الكتاب بشكل خارق جدا، انه واحد من تلك الكتب التي ما ان تقرأ أول صفحة حتى تجد نفسك لا تقدر على وضعها جانبا، أحترمت قاسم الغزالي أكثر بعد أن شاركني قصته من خلال هذه الرواية المبهرة، أسلوبه راقي واضح، لغة سلسلة وبسطية ونجاح مبهر في طريقة سرد الأحداث.
July 20, 2016
Talented and smart writer, Amazing and inspiring novel, Thank you for sharing your story, there is nothing more sacred than freedom, life and truth, keep writing so that your bright ideas shine the world
Profile Image for Jeje.
10 reviews
September 4, 2018
I could not put it down! From the very first pages i got hocked up. The way he tell the story so simple yet very descriptive, felt and lived with him his journey all the way from Morocco to Switzerland and the surprise county (no spoiler) in the middle .. Great book
Profile Image for Safaa Aouni.
1 review1 follower
April 20, 2014
i feel in love with the way Kacem wrote this book. I feel it , i see the light from this book . But i didn't finish it yet , but i'm pretty sure when i'll , this will bring a change inside me .
Profile Image for Zakaria Zalt.
88 reviews10 followers
October 11, 2015
لا يحق لاحد التكلم عن الملحدين كلمة واحدة وتصبح عدوا لحقوق الإنسان بينما يستطيع الملحد المتشدق بالحريات وحقوق الانسان ان ينتقد الاديان ما يشاء
لا تستحق القراءة
Profile Image for Ayoub Belka.
4 reviews
June 5, 2015
أحببت هذه السيرة, ألهمتني كثيرا, جعلتني أقوى مما كنت عليه.
Profile Image for Afaf Bouqoufi.
124 reviews57 followers
Read
September 12, 2015
سأكتفي بكلمتين فقط : أسوء ماقرأت على الاطلاق
Profile Image for Noha.
Author 1 book88 followers
October 3, 2014
لو كان فيه تحليل أعمق من الجمل الفخيمه والتشبيهات الكتير اوي كان حيبقى أفضل
Profile Image for Mehdi.
53 reviews1 follower
February 13, 2018
<< الأوطان شيء رمزي، داخلي لا علاقة له بالجغرافيا .
قد يكون وطنك الرمزي مختلف تماما عن وطنك الجغرافي
كلنا نعيش في أوطان جغرافية فقط، لم نتحرر بعد حتى نعيش في الوطن الرمزي الذي نستحقه ويستحقنا .

وطنك بين ضلوعك
لا تصدق الجغرافيا
ولا تصدق التاريخ .
أينما وجدت ضيقا فارحل.
وأينما وجدت الراحة فأقم .

للأسف نلجأ لخلق أوطان افتراضية نعيشها . لكنها ما تلبث أن تتبدد كالغيوم . ويضربنا صخر الواقع الكئيب .
أحمل وطني، وأنتظر يوما يحملني وطني.>>

حتى ولو قامت الدولة بحماية حقوقك بقوانينها . فلن تستطيع أن تحميك من تهديدات القتل و القمع . وكل هذا لمجرد أنك فكرت وعبرت عن آرائك .
سيرة ذاتية رائعة و معبرة و صادقة ، بأسلوب أدبي مغربي رائع ...
Profile Image for Sara Albasir.
15 reviews4 followers
October 9, 2014
السلام عليكم

فالبداية ماشدني لقراة كتابك هو الحادك في صغر سنك للعلم فأن اصغر قاسم الغزالي بسنه
عندما بدئتوا اقرأ الفصل الاول لاحظة كيف انت مبهر بحياة الغرب وكيف انك وجدة فالغرب من حضارة وثقافه وحرية وانحلال لم تجده في المغرب ولن تجده في اي دولة عربية اخرا , وعند تعمقي في الكتاب وجدت التناقض الداخلي من حيث انك لم تنظر للامور من منظور الاخر انت في بداية حياتك فرضت علي نفسك الامتثال لي اوامر والدك دون اي نقاش لماذا اخترت الان النقاش او بمعني اصح الهروب وماشدني اكثر فترة حياتك اللي قضيتها في ليبيا كانت من الممكن ان تأثر فيك بشكل اخر فعزلتك عن العالم وكيف ماقلت عدم تكوين الصدقات له تاثير كبير في نفسيتك وافكارك .. لماذا لم تحاول قط النظر الي ان الله يحاول ان يعطيك بدل الفرصه ا��ف فرصه عن تكفر عن ذنبك وتتوب اليه دون عقاب مااجده غريبا انك لازلت تردد ايات القران الم تجعلك الايات ولو قليلا تحن لرحمة الله
لن ازياد عليك بالكلام كثيرا فانت قراة القرأن ورتلته وحفظة الحديث النبوي قانت اكثر درايه بما هو دين الاسلام ... فالاخير اعجبني طريقتك فالكتابة ولم تعجبني طريقتك فالاكثار فالوصف الفاضح واستخدام الالفاظ الا انه كتابك وانت حر فيه .... في مثل عندنا في ليبيا يقول ان الضغط بولد الانفجار وهذا ماحدث معك بالزبط وجت نفسك في دوامة من الاوامر والضغوطات والاسئله الكثيرة التي لم تجد لها اجوبه فماكان امامك اللا الهرب من الدين الي الالحاد



اسئل الله ان يهديك وعندما تشكك فالدين حاول ان تنظر للايات القرانيه من منظور ان دين الاسلام دين يسر وليس عسر فكرهك للمغرب ولملك المغرب ليس عذرا للالحاد فالقران ودين الاسلام لم ينزل للمغرب وحدها والله لم يجعل ملك الغمرب امين المؤمنين ..............هنا احب ان انوه ان انتشار الالحاد فالمغرب بشكل كبير ومفزع ماهو الا جهل بفقه الدين ومعالمهم .


قارئه للكتاب من #ليبيا
Profile Image for Michael Philip.
17 reviews10 followers
July 17, 2014
لا استطيع الأمتناع عن تسجيل اعجابي بتشوق قاسم للحرية و استعداده للتضحية من اجلها حتي لو كان الثمن باهظا و رفضه للعيش باسلوب منافق يخفي من خلاله معتقادته وارائة و يظهر عسكها و بالقطع قاسم ليس الضحية الأولي و لن يكون الأخيرة للمجتمعات الأحادية النظرة و التفكير , المتلذذة بقمع افرادها , العاشقة لسلب حرياتهم.. يعيب الرواية سوء السرد و التنظيم, لهذا اكتفيت بثلاث نجوم.
Profile Image for حامد عبد الصمد.
1 review1 follower
November 15, 2014
كتاب رائع جدا، يحكي عن تجربة شاب يواجه بكل شجاعة وقوة تسلط المجتمع والأسرة والمدرسة. ويخرج في الأخير منتصرا لنفسه وقناعاته كتاب أنصح الجميع بقراءته انها تجربة تستحق المناقشة والتقييم شكرا قاسم الغزالي
Displaying 1 - 30 of 33 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.