خبير قانوني: اتفاقيات خفض التصعيد شرعنة لروسيا وتفكيك للمحرر وعزل المناطق عن بعضها
خبير قانوني: اتفاقيات خفض التصعيد شرعنة لروسيا وتفكيك للمحرر وعزل المناطق عن بعضها
● أخبار سورية ١٨ أكتوبر ٢٠١٧

خبير قانوني: اتفاقيات خفض التصعيد شرعنة لروسيا وتفكيك للمحرر وعزل المناطق عن بعضها

قال القاضي "خالد شهاب الدين" إن روسيا نجحت في تحقيق ما سعت إليه في تسوية أوضاع كل منطقة على حده وفصلها عن الأخرى، وبذلك يلتزم الموقعون عن كل منطقة بتنفيذ الاتفاقية بشكل منفرد عن أية منطقة أخرى وتسوية أوضاعهم مع نظام الأسد من خلال المصالحات المنفردة.

وأضاف "شهاب الدين" وهو خبير قانوني في تعليقه على اتفاقيات خفض التصعيد على صفحته الرسمية على مواقع التواصل أن اتفاقية خفض التصعيد لا تتضمن فقط وقف إطلاق النار بل تتحدث عن إعادة الإعمار في تلك المنطقة والأحوال المدنية والقضاء والوثائق الرسمية وعقد لقاءات للمصالحة.

وأوضح أن الاتفاقيات تعطي الحق لما يسمى الضامن الروسي باجتياح المنطقة بحجة أمان أفراده لحصول اعتداء أو بحجة عدم قدرة الفصائل على دحر تنظيمات "الدولة وتحرير الشام".

وبحسب "شهاب الدين" فإن الاتفاقيات فككت المناطق المحررة وفصلتها عن بعضها البعض لطمس أساسيات الثورة في التنسيق بين المناطق وبالتالي تحقيق ما تصبو إليه من مصالحات، لافتاً إلى أن بعض تلك الاتفاقيات يشيد بروسيا وكأن ألتها الحربية لم تقتل السوريين وهذا شرعنة لأفعالها.

وأشار إلى أن بعض تلك الاتفاقيات ذكر أن الحل السياسي وفق اتفاقية استانا وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولم يعد يذكر بيان حنيف 1 والقرارات بشكل صريح ولا حتى بيان الرياض1 أو أن الحل عبر وفد الهيئة العليا للمفاوضات أي حلول منفردة كل منطقة على حدى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ