مأساة أسرة فى أسيوط بسبب "ضمور المخ".. المرض يقضى على شقيقين والثالث يُصارع.. والدة محمد: "ابنى بيصرخ والبيت عايش فى حزن وعلاجه غالى ومش قادرين عليه".. الأم: "نفسى أشوفه بيتحرك زى باقى الأطفال"

الجمعة، 22 مايو 2015 06:20 ص
مأساة أسرة فى أسيوط بسبب "ضمور المخ".. المرض يقضى على شقيقين والثالث يُصارع.. والدة محمد: "ابنى بيصرخ والبيت عايش فى حزن وعلاجه غالى ومش قادرين عليه".. الأم: "نفسى أشوفه بيتحرك زى باقى الأطفال" الطفل محمد
أسيوط - هيثم البدرى - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى منزل بسيط متواضع تعيش أسرة فقيرة لا تمتلك من الحياة سوى حصيرة وفرش متواضع وكنبة، وفى بعض الأوقات تنام من غير عشاء.

ضمور المخ أنهى حياة 2 من أشقاء محمد


الطفل "محمد"، والذى يعمل والده عاملاً فى شركة المياه بأسيوط، كان لديه من الأشقاء ولدان و٤ بنات، إلا أن ضمور المخ أنهى حياة شقيقيه "عبد الله" و"عبد الرحمن" بسبب عدم مقدرة والدهم الإنفاق على علاجهما وبَقى أمل الأسرة بأكملها فى الابن الوحيد الباقى.

محمد ممدوح سيد أحمد، لا يتعدى الأربع سنوات والكلمة الوحيدة التى نطقها "بابا" وتغلب عليه بعدها مرض "ضمور خلايا المخ"، حتى جعله يفقد النطق ولا يتحرك وعيناه تدوران فى المكان لتبحث عمن يغيثها من هذا المرض اللعين.

حزن ويأس بمنزل الطفل


أما "ممدوح سيد أحمد" والد الطفل، فهو عامل بسيط يعمل بشركة المياه ويعيش وأسرته بقرية شطب بأسيوط، تغلب البساطة على منزله المتواضع الذى تعيش فيه أسرته، لكن الأهم من الفقر والبساطة هو ذلك الحزن واليأس الموجود فى أركان المنزل بعد أن غابت عنه ضحكات أطفاله.

الطفل يصرخ من المرض


أما "رئيسة حسن محمد" والدة الطفل، تقضى يومها وهى تحمل ابنها على قدميها، وتجلس خلف الباب وهو يصرخ من ألم المرض.

وقالت والدة الطفل "محمد": "كان عندى طفلين غير محمد، الأول عبد الله واكتشفنا إصابته بمرض الضمور فى خلايا المخ بعد عام من ولادته، وقمنا بالكشف عليه طبيًا لدى عدد كبير من الأطباء، وظل عامين يتلقى العلاج والمتابعة لدى عدد من الأطباء، لكنه كان يصاب كثيرًا بحالات التشنج ونذهب به إلى مستشفى أسيوط الجامعى، ويتم حجزه لفترات تتراوح من 20 يومًا إلى شهر، وتوفى ابنى وعمره 3 سنوات بهذا المرض، وأنجبت ابنى "عبد الرحمن" وأصيب بنفس المرض وتوفى وعمره 11 شهرًا، وبعدها أنجبت ابنى "محمد"، والذى أصيب بالمرض وكهرباء على المخ وعمره 4 أشهر".

الأم: علاج محمد غالى ومش قادرين عليه


وأضافت، أن "محمد" كان يتحرك ويقول "بابا"، لكن تغلب عليه المرض، وأصبح الآن لا يتحرك ولا ينطق ويعيش الآن على "الزبادى" والعلاج، لافتة إلى أن تكلفة الإنفاق مرتفعة دون مقدرتهم المادية.

وقالت "رئيسة": "نفسى أشوف ابنى بيتحرك مثل باقى الأطفال الذين فى عمره، خاصة أننى فقدت شقيقيه بنفس المرض الذى هاجمهم بسبب عدم مقدرتنا على علاجهما".

وناشدت الأم الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الصحة وكل المسئولين، علاج ابنها قبل أن يضيع آخر حلم لها فى لحياة، على حد قولها.


محمد تحمله والدته -اليوم السابع -5 -2015
محمد تحمله والدته


محمد ينتظر العلاج  -اليوم السابع -5 -2015
محمد ينتظر العلاج










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري صميم

للاسف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة