mariagechakroun

غضيفة السنتيسي من الرباط

 

أفاد بلاغ من المعهد الملكي للبحث العلمي و التقني و مراقبة الهلال عن توقف أنشطة المعهد العلمية مؤقتا و ذلك استعدادا لحفل زفاف عملاقي العلوم المخترع عبد الله شقرون و الباحثة في علوم الطب الدكتورة رجاء غانيمي المتوجة مؤخرا بجائزة أحسن طبيبة عربية، الجائزة التي تلقّت على إثرها برقية تهنئة ملكية أجابت عليها الباحث بقالب سكّر في كاغيط أزرق بعثته كشكر على الالتفاثة المولوية
و أفاد البلاغ أن ذريّة النابغتين ستحظى بمقاعد مضمونة بالمعهد المولوي للرفع من مستوى التكوين بالمعهد و تكوين الفرق المستقبلية للمستشارين الملكيين في مجالات العلوم و التكنولوجيا.
و حسب مصدر جد مقرب فإن العشيقين تلقيا عرضا للتكلف بمصاريف الزفاف من طرف إحدى أكبر الشركات اليابانية  لكن عبد الله شقرون كعادته رفض، رغم حماسة الدكتورة غانيمي للفكرة، و يعتقد المتتبعون للحقل العلمي أن قبول العروض الخارجية قد تشكل أهم نقاط الاختلاف داخل بيت زوجية العالمين.
الجدير بالذكر أن عبد الله شقرون هو صاحب المحرك الدوّار المربّع المدوّر المعترف بها من طرف مؤسسات علمية بارزة مثل القناة الثانية و منظّمة تيديكس العرفان، أما الدكتورة رجاء، فبالإضافة إلى أنشطتها العلمية الخصبة، تشغل منصب الكاتبة العامة لرابطة الشرفاء الأدارسة و أبناء عمومتهم، كما ورد على الموقع الشخصي للباحثة.
و قد خصتنا الدكتورة رجاء بقصة بداية علاقتهما الرومانسية. الحكاية تعود إلى 2012  حين بدأ لمعان  نجم عبدالله بفضل إختراعاته النابغة كالمحرك الفرفار الثقاب ناهيك عن خطاباته الرنانة في ما يعرف بتيديكس،  
آنذاك  لم تكن الأنسة رجاء لتتخيل بأنها تستمع لرجل حياتها. و لعل زهد عبد الله عن 300 مليون يورو المهداة من طرف فرنسا و سويسرا هو اللذي دفع برجاء لإضافته على الفاسيبوك  و دعوته إلى منتديات الشرفاء العلميين العباقرة.
و من جهته، أفاد الشاب عبد الله شقرون أنه أعجب بالحسناء من أول لحظة، فقد رأى في إنجازات الفتاة مستقبلا زاهرا ، خاصة و أنها ناشطة جمعوية في نفس الوقت، و تنبأ لها بمشوار سياسي واعد كوزيرة صحة أو تعليم عالي.  وأضاف أنه كان واثقا  بأنه  “طيحها “بفضل لهجته التطوانية الساحرة و نظراته اللتي تنم عن ذكائه الخارق و شخصيته الفذة. أما عن غياب اسم رجاء غنيمي في المجلات العلمية و عدم إعتراف الجامعات الغربية بمنجزاتها، فإن عبد الله يرى في ذلك مؤامرة صهيونية و حسدا خسيسا من قبل العلماء الغربيين  مشيرا أنه يعاني من ذلك أيضا.