جنسيتي حق لي ولأسرتي

اعتصمت (حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي) يوم الأحد 22 آذار\مارس 2015 الساعة 12:00 ظهراً أمام السراي الحكومي في ساحة رياض الصلح، من أجل المطالبة بتعديل قانون الجنسية.

شارك في الاعتصام ما يفوق ٢٠٠٠ شخص، قدمن من كافة المناطق اللبنانية (من أقصى الشمال، لأقصى الجنوب، ومن البقاع والجبل، من بيروت من الضاحية الجنوبية والمتن من كل لبنان لرفض كل الحجج الواهية.

جنسيتي

كانت الكلمة للمنسقة الاقليمية لحملة (جنسيتي حق لي ولأسرتي) لينا أبو حبيب: نعتصم إصراراً من الحملة على متابعة النضال لتحقيق المساواة في قانون الجنسية، تكريساً لحق النساء في المواطنة الكاملة، وتأكيداً على أولوية حقوق النساء في لبنان، ورفضاً للإنكار والتقاعص في التعامل مع قضاياهن.

أتينا لتجاوز كافة الإعتبارات الطائفية العقيمة التي من شأنها تعطيل حقوق المواطنين/ات، إن حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي وإذ تؤكد بأن الحقوق غير قابلة للتجزئة، ولا تخضع لاعتبارات تمييزية، لا ترى طائلاً من المقاربة السياسية الغائبة والمغيبة لحقوق المواطنين في ظل طغيان المصالح والتوازنات الطائفية الضيقة، وأن فرص إحراز أي تقدم على صعيد حقوق المواطنة يستوجب إعادة بناء الحياة السياسية على أسس المواطنة والحقوق بالدرجة الأولى والترفع عن المصالح السياسية والشخصية.

أن هذا التحرك ليس الأول ولن يكون الأخير، وسنتابع تواصلنا مع المسؤولين ونرصد كل موقف إلى أن نحقق المساواة الكاملة والتامة وبدون أي استثناءات في قانون الجنسية اللبناني البالي. .

تلاها كلمة للأستاذة اقبال دوغان التي أكدت على المطالب، ومن بعدها كانت كلمة الأمهات تلتها مريم غزال.

حملة جنسيتي

كلمة الامهات اللبنانيات في (حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي) – المعنية مريم غزال عضوة في الهيئة التنسيقية للحملة: “نحن المعنيين والمعنيات بحملة جنسيتي حق لي ولأسرتي بمناسبة عيد الأم بحب عيد كل أم لبنانية وقلها كل عام وأنتِ بخير أنا متلك أم لبنانية بس الفرق بيني وبينك اني محرومة من حق المواطنة لأن قانوننا العنصري حرمني من حقي لأني تزوجت من أجنبي  صارو اولادي غرباء بوطني أنا اليوم هون لطالب بحقي بالمساواة بقانون الجنسية ولأكد انو عيدي ما بيكتمل من دون أولادي.. ولولاهم ما كنت أم حقي عيش بكرامة ببلدي وحقي ربي أولادي معي ببلدي  ما بقبل تكون موطنتي منقوصة كرمال مصالحكم ما تحكوني بالديموغرافية أنا مواطنة لبنانية وحقي بالجنسية ما عم بشحد منكم.. هيدا حقنا وانتو اغتصبتوه ما تصنفونا بعنصرية.. كلنا سواسية وكلنا لبنانية لهيك بطلب من الحكومة تعدل قانون الجنسية الظالم بحق المرأة اللبنانية ولو.. نحن بلد اليمقراطية والحضارة والتطور شوفو وين بعدنا منعطي الحياة وما منعطي الجنسية اصدروه لهل القانون بيكفي لوفكة! أنا كأم لبنانبة إذا بدك تعيدني بعيدي اعطيني حقي تحية كبيرة لأمهات الجيش اللبناني ولكل أم”.

جنسيتي7

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار