سؤال انقطع عمل المؤمن الا من ثلاث بعد موته اللى هما علم ينتفع به ولد صالح يدعو له لو حصل مع شخص غير مسلم هتصلح ولا لا والعلماء الغير مسلمين اللى ماتوا هيدخلو جنه ولا لا ؟
الحديث يتكلم عن المؤمن المُسلم
وغير المُسلم قطعاً ولا شك ليس مؤمناً، وأعماله غير مقبولة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة
إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (صحيح مُسلم 1631)
رغم أن لفظ الحديث عند مسلم يقول "الإنسان"
إلا أن هناك رواية أخرى مُفسِّرة تبين أن "الإنسان" المقصود هو "المؤمن"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته» (سُنن ابن ماجه 242, صحيح ابن خزيمة 2490, شعب الإيمان للبيهقي 3174, حسَّنه الألباني, وقال الأعظمي: إسناده حسن لغيره لشواهده.)
وحتى إذا كان الحديث السابق ضعيفاً
فإننا نعلم يقينا أن العمل الصالح لا يُقبل من العبد إلا بشروط معلومة من القرآن الكريم
أولا: الإيمان
{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} (124) [البقرة]
ثانيا: الإخلاص
{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} (5) [البينة]
{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (110) [الكهف]
ثالثا: الاتباع
{تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم (13) ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين (14)} [النساء]
{قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} (158) [الأعراف]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»
(البُخاري باب النجش، ومن قال: «لا يجوز ذلك البيع», ومُسلم 1718)
تعليق مصطفى البغا: (رد) مردود لا يُقبل منه
إذن، الحديث قطعا ولا شك يتكلم عن المؤمن الذي يقبل اللهُ عز وجل منه عمله أثناء حياته في الدنيا
ويبين رسولنا صلى الله عليه وسلم أن عمل المؤمن ينقطع بعد موته إلا من ثلاث
هذا للمؤمن، أما الكافر، فإن عمله مردود عليه غير مقبول، يكون هباءً منثوراً يوم القيامة
{أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} (105) [الكهف]
{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب} (39) [النور]
أما بخصوص "علماء" غير المُسلمين، فلن يدخلوا الجنة
لأن الجنة لا يدخلها إلا من كان مؤمنا مُسلماً لله عز وجل
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} (85) [آل عمران]
ملحوظة: العالم الحقيقي وفق القرآن الكريم
هو الذي يشهد لله بالوحدانية ولنبيه محمد بالرسالة
{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} (18) [آل عمران]
راجع التالي:
هل كل المسيحيين كفار وسيدخلون النار؟! http://goo.gl/j4HBms
هل نساوي بين المسلم التقليدي والمسيحي التقليدي؟ http://goo.gl/7kCJzH
لمجرد أنه مسيحي ولمجرد أني مسلم http://goo.gl/vzsPqT
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
وغير المُسلم قطعاً ولا شك ليس مؤمناً، وأعماله غير مقبولة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة
إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (صحيح مُسلم 1631)
رغم أن لفظ الحديث عند مسلم يقول "الإنسان"
إلا أن هناك رواية أخرى مُفسِّرة تبين أن "الإنسان" المقصود هو "المؤمن"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته» (سُنن ابن ماجه 242, صحيح ابن خزيمة 2490, شعب الإيمان للبيهقي 3174, حسَّنه الألباني, وقال الأعظمي: إسناده حسن لغيره لشواهده.)
وحتى إذا كان الحديث السابق ضعيفاً
فإننا نعلم يقينا أن العمل الصالح لا يُقبل من العبد إلا بشروط معلومة من القرآن الكريم
أولا: الإيمان
{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} (124) [البقرة]
ثانيا: الإخلاص
{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} (5) [البينة]
{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (110) [الكهف]
ثالثا: الاتباع
{تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم (13) ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين (14)} [النساء]
{قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} (158) [الأعراف]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد»
(البُخاري باب النجش، ومن قال: «لا يجوز ذلك البيع», ومُسلم 1718)
تعليق مصطفى البغا: (رد) مردود لا يُقبل منه
إذن، الحديث قطعا ولا شك يتكلم عن المؤمن الذي يقبل اللهُ عز وجل منه عمله أثناء حياته في الدنيا
ويبين رسولنا صلى الله عليه وسلم أن عمل المؤمن ينقطع بعد موته إلا من ثلاث
هذا للمؤمن، أما الكافر، فإن عمله مردود عليه غير مقبول، يكون هباءً منثوراً يوم القيامة
{أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} (105) [الكهف]
{والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب} (39) [النور]
أما بخصوص "علماء" غير المُسلمين، فلن يدخلوا الجنة
لأن الجنة لا يدخلها إلا من كان مؤمنا مُسلماً لله عز وجل
{ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} (85) [آل عمران]
ملحوظة: العالم الحقيقي وفق القرآن الكريم
هو الذي يشهد لله بالوحدانية ولنبيه محمد بالرسالة
{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} (18) [آل عمران]
راجع التالي:
هل كل المسيحيين كفار وسيدخلون النار؟! http://goo.gl/j4HBms
هل نساوي بين المسلم التقليدي والمسيحي التقليدي؟ http://goo.gl/7kCJzH
لمجرد أنه مسيحي ولمجرد أني مسلم http://goo.gl/vzsPqT
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
futuredoctor333
ᴍᴏʜᴍᴅ