موقع د. محمود صبيح

ذكر صاحب مصر في كتاب الدر المصان لما يحدث في دوله ال عثمان مشارا اليه ب "سيما" في صفحه ٢٣ / ٢٤

الكلام فى الصفحة اليمين ٢٣

الا تري فعله ما بقلقله ،،،،، "وسيما" له في ظنه ما تخيلا

أقول أن هذا البيت معانيه فى غامض سرالحروف ما هو مرقوم وموصوف
فأخذنا حروف البيت وضربنا فى ميادئ الاصول وفى مواد السؤال وفى
رموز المرتفع وأسقطنا ما كرروا ثبتنا ما قدر فخرج لنا الكلام الهام تصريح
وتلويح
اما تنظر هذه الافعال التى شاركنها كثرة الأقوال فى زيادة القيل
والقال وبكثرتها يشيع المال ويضمحل الحال من الجدال الى المحال ويمر ساير
الفساد بعد المحنة وحصر الفؤاد واتساع مجال الحساد للأزواج والأفراد

الصفحة اليسرى ٢٤

واستجلاب ما فات من تلك المواد وظهور ما كتم من الأيراد من العباد
والبلاد وما كان هذا المأمول والمراد "وسيما" وتنتهى الى القلقلة
فى ظنه أمرا جسيما وما قد ضمروه مستقيما وفعله فعلا ذميما ويأخذهم
حظوظا و "اسيما" ودايرة يضمرها "سيما" ولم يدرون ما الأسرار المودعة
ولا قضايا الوقت المصنوعة ولم يدركون ظنهم موضوعة وما تحولوا به
من غير أوان مردودة وجود وعد وما رقموه وسطروه فى قراطيس المكر
مرفوعة فاذا ترك فعل تهمته وتحول نهتمتر وشمر ذيل ظلمته واراح
نفسه من عونه وقضا ما عليه من واجب خشية صافحه بها الزمان وعلا
أقرانه فوق الفرقدان فقلنا هذا كلام تلويح ما يفهمه الا فصيح فاخذنا
السواقط والجوارح والمرتفقات وضربناهم وكسرنا وبسطنا وكررنا بالعود
والتكرار فخرج لنا ما ترى فعلهم الذى يفعلوه ويعليهم شره ويحيط بهم
مكره وخرج معنا عدة بقلقلة ومعناها 366 وهى عدد جميع 67 ا
معناه من كثرة الكلام والكر بالكرام والخيانة للنظام سوف يدرى الخاص
والعام ويقع القصاص والملام وينادى باعلام بهذا الجزا ما يرام قطع "رسيما"

مكتوب في الجدول علي اليمين اهل العرفان والاحكام ، "وسيما" ، من برق ، ا ٦٧ ، عابشه وامامها داود محمود ظنه بالخلود موصي النار ذات الوقود

المخطوطه في هذا الرابط

https://wbaseem.wordpress.com/2015/08/08/هذا-هو-صحابي-مصر-وصاحب-مصر/

]وصوره من الصفحتين

https://wbaseem.files.wordpress.com/201 ... .png?w=627