الاسواني في الجزويت : ماركيز كان لا يقرأ للنقاد

كتبت دعاء عز العرب : استضاف مركز الجزويت الثقافي مساء الخميس الماضي الراوئي علاء الاسواني الذي تناول مسيرة الكاتب الكولومبي غابرييل ماكيز جارثيا الحاصل علي جائزة نوبل للآدب وكان عمره 42 سنة وذلك تقديرا لدوره الادبي الذي يتشكل فيها الخيال والواقع ومن اهم رواياته الاوراق الزاهدة 1962،مائة عام من العزلة 1967 والتي كانت من اشهر رواياته، واكثر الكتب مبيعا علي مستوي العالم ،خريف البطريك 197الحب في زمن الكوليرا 1985 ، والجنرال في متاهة1989
واشار الدكتور علاء الاسواني ان الاساسيات لماركيز في كتابة الروايه ان تكون القراءة ممتعة ، وان الرواية هي اساس الحكاية ، واهمية الشخصيات عنده ، وان الادب التزام جمالي وان تكون ملتزم مع المجتمع التزام جميل وافضل طريقة لكتابة اي قصة ان تكتب رواية جميلة ولو كانت عن الحب موضحا انه توجد مدرستين للادب مدرسة الفن للفن ومدرسة واقعية اشراكية أي الفن للمجتمع .
ونوه علاء الاسواني ان ماركيز لايقرأ للنقاد ولا يثق فيهم لاعتقاد الكاتب العالمي ان أدماغتهم محشية بأراء لايحتاج اليها وقال الاسواني ايضا ان ماركيز كاتب يبحث عن التقدير وليس الشهرة مشسيرا الي ان الكاتب اذا فسد اخلاقيا اصبح من الواقع
القبيح الذي يعيش فيه وان ماركيز اهم روائي علي قيد الحياة بالنسبة له .
كما اشار الراوائي المصري في نهاية الندوة انه لم يعد يكتب في اي جريدة مصرية ولم تأتي له اي عروض للكتابة في مصر ولكن يعمل برنامج في BBC ولكن تأتي له عروض من الخارج والجدير بالذكر ان الدكتور علاء الاسواني دكتور اسنان يكتب القصة القصيرة والرواية تعلم الادب الاسباني في مدريد وهو يتحدث 4 لغات العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية ومن اشهر اعماله عمارة يعقوبيان التي حققت نجاحا كبيرا وترجمت للعديد من اللغات وتحولت الي فيلم ومسلسل تلفزيوني اضافة الي شيكاغو ونيران صديقة وهو اول مصري يحصل علي جائزة برونوكرايسكي التي فاز بها من قبله نليسون مانديلا كما انه صاحب العديد من المساهمات الصحفية . 

جابريل ماركيز جارتزيا
جابريل ماركيز جارتزيا

أضف تعليق