الحقيقة الضائعة بين موسكو وواشنطن وبين السلمي والعسكري واوباما يريد السلام

واشنطن ـ #المختار_العربي ـ 15 اكتوبر ـ خاص 

افادت مصادر الاخبار في واشنطن ان الرئيس الأميركي #باراك_أوباما وجّه فريقه للأمن القومي بمواصلة المشاورات مع الدول المؤثرة من أجل حل سياسي للأزمة السورية، وذلك عقب اجتماع عُقد الليلة الماضية ـ قبل ساعات من اجتماع لوزان الوزاري اليوم ـ خصص لبحث خيارات جديدة، بينها الخيار العسكري، وفق مسؤولين أميركيين

وحث أوباما فريقه الأمني خلال الاجتماع ؛ على مواصلة المشاورات المتعددة الأطراف مع الدول المؤثرة لتشجيع جميع الفرقاء على خفض دائم ومستمر للعنف، وحل سياسي لما وصفها بالحرب الأهلية في سوريا

وشدّد بعد الاجتماع على ؛ أن الأولوية القصوى تكمن في منع هجمات على الولايات المتحدة، ومواجهة ما وصفها بالتهديدات الإرهابية من تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة

واجتماع أوباما بمستشاريه هو الأحدث في سلسلة طويلة من النقاشات الداخلية بشأن طبيعة التحرك الأميركي للتعامل مع الأزمة السورية، في ظل التصعيد العسكري من جانب روسيا والنظام السوري، خاصة في مدينة حلب

وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية تحدثوا عن ؛ إحتمال أن يكون من بين الخيارات المطروحة على أجندة البحث، تنفيذَ عمل عسكري مباشر ضد النظام السوري كضربات جوية على قواعد عسكرية ومخازن سلاح ومنصات رادار، والسماح لحلفاء واشنطن بتزويد بعض فصائل المعارضة بأسلحة متطورة، باستثناء الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات

لكن الاجتماع سار في مسار اخر ، فيما تشير التوقعات الي ان تحركاً عسكرياً أميركياً محتملا في سوريا اصبح مقيداً بخطر الاشتباك مع الروس في سوريا، وأيضا بتداعيات خطوة من هذا القبيل على الساحة الداخلية

وكانت روسيا قد حذرت قبل أيام واشنطن من عواقب أي عمل عسكري ضد مواقع قوات النظام السوري، بل إنها هددت بالرد إن تم استهداف جنودها على الأراضي السورية

ويأتي التحذير الروسي بينما تعزز موسكو وجودها العسكري في سوريا من خلال ما تسميه اتفاقيات ثنائية مع النظام السوري، بالتوازي مع إفشالها محاولات في مجلس الأمن لاستصدار قرار دولي يضع حدا للحملة العسكرية على مدينة حلب

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. إقبل إقرأ أكثر