نهائى كأس مصر بين الاهلى والمصري سيكون شاهداً على تجدد الصراع بين الحسامين، حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر وحسام حسن المدير الفنى للفريق البورسعيدى، فى المواجهات التى تجمعهما على رأس القيادة الفنية للفرق التى تولوا تدريبها.

التقيا 6 مواجهات من قبل:

سبق أن التقى الحسامان ضد بعضهما على رأس القيادة الفنية 6 مرات، حيث التقيا موسم 2009 / 2010 وقت تولى البدرى تدريب الأهلي، وحسن تدريب الزمالك، وتعادل فى لقاء الدورين بدون أهداف وبنتيجة 3 / 3 وفاز البدرى مرتين بنتيجة 3-1 بدور الـ16 لبطولة كأس مصر، وخسر البدرى مرة حين كان مدرباً لإنبى فى الدورى موسم 2011 – 2012 الذى تم إلغاؤه أمام المصرى بنتيجة 1-0، وبالدورين الأول والثانى بالدورى بين الأهلي والمصرى واللاتى انتهيا بالتعادل.

البدرى يبحث عن الفوز الثانى:

يبحث حسام البدري عن تحقيق الفوز الثانى مع الأهلي على حسام حسن، ليؤكد تفوقه عليه بعدما غلب التعادل على تاريخ مواجهاتهما على رأس القيادة الفنية، وتساويا فى عدد الانتصارات.

حسام حسن يبحث تحقيق الفوز الأول على أهلى البدرى:

ويتطلع حسام حسن، خلال اللقاء، لتحقيق الفوز الأول على البدرى وهو على رأس القيادة الفنية للأهلي، بعدما تغلب عليه من قبل وهو مدرب لإنبي.
حقق النادي الأهلي فوزًا ساحقًا على نادي سموحة بنتيجة «4-0»، الأربعاء، على استاد برج العرب بالإسكندرية، ليصعد لنهائي كأس مصر.

سجل أهداف الأهلي كل من جونيور أجاي ووليد سليمان «هدفين» وصالح جمعة، في الدقائق 38 و39 و55و67 على الترتيب.

ويلتقي الأهلي مع نادي المصري البورسعيدي، الثلاثاء، في نهائي البطولة، كما يلتقيه أيضًا في كأس السوبر المصري.

تقدم النادي الأهلي على نظيره سموحة بثنائية نظيفة، خلال الشوط الأول من عمر المباراة.

وأهدر أحمد حمودي أول فرصة حقيقية في المباراة للأهلي، بعدما تلقى تمريرة رأسية من عبدالله السعيد، ليضعه في انفراد كامل، لكنه سدد الكرة بغرابة بجوار القائم الأيسر «ق.18»، وبعدها توقف اللعب لعلاج «أبوجبل»، حارس مرمى سموحة.

وعاد «حمودي» وأهدر فرصة جديدة، بعد تمريرة سحرية من «السعيد»، لكنه تباطأ في تسديدها ليشتتها الدفاع «ق.29».

وحصل الأهلي على ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة سددها وليد سليمان، ولكنها ارتدت من الحائط «ق.34».

وجاء الفرج الأحمر في «ق.38»، بعد تمريرة طولية من وليد سليمان يقابلها «حمودي» بلعبة من لمسة واحدة تصل إلى جونيور أجاي، داخل المنطقة، يلعبها من فوق الحارس بشكل جميل مسجلاً الهدف الأول.

ولم تمر دقيقة حتى أضاف وليد سليمان الهدف الثاني للأهلي، بعد تمريرة من «السعيد» لـ«أجاي»، على حدود منطقة الجزاء جهة اليسار لعبها الأخير بـ«كعب» جميل لـ«سليمان» داخل المنطقة، يقابلها بتسديدة قوية تسكن الزاوية اليسرى للحارس أبوجيل في أعلى الشباك «ق 39».

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بثنائية نظيفة.

في الشوط الثاني، دفع التشيكي فرانز شتراكا، المدير الفني لسموحة، بالمهاجم بانو دياوارا ولاعب الوسط عمرو المنوفي، بدلاً من حمص و«لالا»، لتنشيط هجوم فريقه.

وضغط الأهلى بقوة، وأنقذ «أبوجبل» مرماه من هدف محقق، بعدما خرج لملاقاة «أجاي» في انفراد كامل، وحول الكرة إلى ركنية بعد كرة مشتركة بين الحارس والمهاجم، على خط منطقة الجزاء جهة اليمين «ق.51».

وأسفر الضغط الأحمر عن الهدف الثالث، بعدما تلقى «سليمان» تمريرة سحرية من عبدالله السعيد، لينطلق بالكرة ويدخل منطقة الجزاء ويلعبها من بين قدمي حارس سموحة «ق.55»، مسجلاً هدفه الثاني.

أجرى «البدري» تغييره الأول بالدفع بمؤمن زكريا بدلاً من أحمد حمودي «ق.57»، وحصل «دياوارا» على البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، لادعاء التمثيل في كرة مشتركة مع عمرو السولية «ق.60».

وأجرى «البدري» تغييره الثاني، بالدفع بصالح جمعة بدلاً من وليد سليمان «ق.63».

وسريعاً ما ظهرت بصمات «صالح»، ومن جملة فنية جميلة بينه وبين «السعيد» و«مؤمن»، انفرد صالح بـ«أبوجبل»، ووضع الكرة بمهارة من بين قدميه، مسجلاً الهدف الرابع للأحمر «ق.67».

رمي «شتراكا» بتغييره الأخير، بالدفع بالمدافع ياسر إبراهيم بدلاً من رجب بكار «ق.69»، لغلق الجبهة اليسرى الخطيرة للأهلي، ورد «البدري» بالدفع بعماد متعب بدلاً من «أجاي» «ق.71».

وحصل حسام حسن على البطاقة الصفراء الثانية لسموحة، لضربه حسام عاشور «ق.73»، وتعملق شريف إكرامي «ق.77»، وتصدى لرأسية خطيرة من «رؤوف» كادت تهتز معها شباك الأحمر.

وسجل «دياوارا» هدفاً من رأسية ألغاه الحكم بداعي التسلل في قرار سليم «ق.80»، وحصل رامي ربيعة على أول بطاقة صفراء للأهلي للخشونة مع «رؤوف»، في هجمة عشوائية لسموحة «ق.86».

سيطر لاعبو الأهلي على الكرة في الدقائق التالية، دون خطورة على مرمى سموحة لتنتهي المباراة بفوز كبير للأهلي.