نفذت حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي" اعتصاما في ساحة رياض الصلح وإطقت صرخة "صوتي حقي" من أجل المساواة التامة والكاملة في قانون الجنسية بين النساء والرجال تحت شعار " صوتي يساوي حقي في الانتخابات النيابية.
بداية، القت منسقة الحملة كريمة شبو كلمة جاء فيها: "حقي هو اولوية، حقنا بالجنسية، حق كل إمرأة وام لبنانية. لا نريد خطابات، لا نريد ان نبقى نسمع كلاما فقط أنهم مع الحق، ان كل ام لبنانية من حقها أن تكون موجودة على أرض هذا الوطن، تحت سماء هذا الوطن. كل أم لبنانية حقها اولوية، كل أم لبنانية كما تعطي الحياة لأولادها، تعطيهم جنسيتها. صوتها يساوي صوت الرجل في الانتخابات، وهي تستطيع التأثير على تشكيل السلطة التنفيذية والتشريعية".
والقت رئيسة المجلس النسائي اللبناني إقبال مراد دوغان كلمة توجهت فيها لرئيس الجمهورية قائلة :"أود أن اسأل فخامة الرئيس وهو أب الكل والذي لديه 3 صبايا "بجننوا" لو تزوجت واحدة منهن شخصا غير لبناني هل يرضى أن أحفاده يكونوا غير لبنانيين ؟ ولكل واحد من هؤلاء السياسيين يحسبها على نفسه".
من جهة اخرى، حضر الى ساحة الاعتصام النائب الدكتور عماد الحوت الذي كان قدم مؤخرا مشروع تعديل قانون الجنسية الى مجلس النواب، حيث أكد "دعمه أن يكون للمرأة اللبنانية الحق الكامل في إعطاء جنسيتها الى أولادها دون قيد أو شرط لأن هؤلاء الاولاد الذين تربوا في لبنان أكلوا وشربوا في لبنان وتعلموا في مدارس وجامعات لبنان ولاؤهم للبنان، من غير المقبول أن نمنعهم من حق ممارسة مواطنيتهم، وأن يكونوا لبنانيين كاملي الحقوق".
اضاف: "اتيت اليوم لأقول أنه من حق المرأة أن نلغي كل القوانين التي تجعل هناك من تمييز بينها وبين الرجل، على مستوى العمل والضمان الاجتماعي، على مستوى ممارسة حقوقها لأن الانسان انسان، رجلا كان أم إمرأة، هو إنسان كامل الحقوق وبالتالي ينبغي أن نعالج كل هذه القوانين التي تميز بين المرأة والرجل في عدد كبير من المجالات".
وختم: "أنا من أنصار أن المرأة والرجل ليسوا في تنافس وإنما في تكامل للنهوض في هذا المجتمع، بحاجة لنا جميعا رجالا ونساء لطاقاتنا كلنا نتعاون معا، في معركة الوصول الى تحقيق المساواة التامة لكافة النساء على اساس المواطنة الكاملة".
ثم كانت مداخلات لبعض المرشحات للانتخابات النيابية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك